next page

fehrest page

298/2 - علل الشرايع :(1)
القطان ، عن السكرى ، عن عثمان بن عمران ، عن عبيدالله بن موسى ، عن عبدالعزيز، عن حبيب بن اءبى ثابت قال : كان بين على و فاطمة عليهماالسلام كلام ، فدخل رسول الله صلى الله عليه و آله و القى له مثال فاضطجع عليه ، فجائت فاطمة عليهاالسلام فاضطجعت من جانب ، و جاء على عليه السلام فاضطجع من جانب ، قال : فاءخذ رسول الله صلى الله عليه و آله يد على فوضعها على سرته ، و اءخذ يد فاطمة فوضعها على سرته ، فلم يزل حتى اءصلح بينهما، ثم خرج ، فقيل له : يا رسول الله دخلت و اءنت على حال ، و خرجت و نحن نرى البشرى فى وجهك ! قال : (و) ما يمنعنى و قد اءصلحت بين اثنين اءحب من على وجه الارض الى .
قال الصدوق - رحمه الله -: ليس هذا الخبر عندى بمعتمد، و لا هو لى بمعتقد فى هذه العلة لان عليا و فاطمة عليهماالسلام ما كانا ليقع بينهما كلام يحتاج رسول الله صلى الله عليه و آله الى الا صلاح بينهما، لانه عليه السلام سيد الوصيين ، و هى سيدة نساء العالمين ، مقتديان بنبى الله صلى الله عليه و آله فى حسن الخلق

مصباح الانوار:(2) عن حبيب مثله .
بيان : المثال بالكسر الفراش ، ذكره الفيروزآبادى .
ترجمه :
و نيز در همان كتاب از حبيب بن ابى ثابت روايت مى كند كه گفت : بين زهرا و على بن ابى طالب عليهماالسلام گفتگويى در گرفت . پس از آن رسول خدا صلى الله عليه و آله بر ايشان وارد شد، فرشى براى حضرتش گستردند و خوابيد. على نيز آمد و كنار آن بزرگوار قرار گرفت و پيامبر بين ايشان را صلح و سازش داد سپس خارج شد. به آن حضرت گفته شد: اى رسول خدا! شما با حال مخصوصى وارد بر على و زهرا شدى ، ولى اكنون مى بينيم با اينهمه خوشحالى خارج گرديدى ؟! فرمود: چگونه شاد نباشم ، در اين حالى كه بين دو نفر را كه نزد من محبوب ترين اهل زمين مى باشند، صلح و سازش ‍ دادم .
شيخ صدوق مى گويد: اين خبر نزد من معتبر و مورد اعتماد نيست . زيرا بين على و فاطمه سخنى درنمى گرفت كه رسول خدا بيايد و بين ايشان را صلح و سازش بدهد. على عليه السلام سيدالوصيين مى باشد و فاطمه سيده زنان عالم است و ايشان از نظر اخلاق به رسول خدا صلى الله عليه و آله اقتدا مى كردند، پس دليلى براى اختلاف در بين آنها وجود ندارد.
اين روايت در مصباح الانوار نيز از حبيب بن ابى ثابت نقل شده است .
299/3 - علل الشرايع :(3) 
اءبى ، عن سعد، عن الحسن بن عرفة ، عن وكيع ، عن محمد بن اسرائيل ، عن اءبى صالح ، عن اءبى ذر رحمه الله قال : كنت اءنا و جعفر بن اءبى طالب مهاجرين الى بلاد الحبشة فاهديت لجعفر جارية قيمتها اءربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة اءهداها لعلى عليه السلام تخدمه ، فجعلها على فى منزل فاطمة . فدخلت فاطمة عليهاالسلام يوما فنظرت الى راءس على عليه السلام فى حجر الجارية فقالت : يا اءباالحسن فعلتها؟ فقال : لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذى تريدين ؟ قالت : تاءذن لى فى المصير الى منزل اءبى رسول الله صلى الله عليه و آله . فقال لها: قد اءذنت لك .
فتجللت بجلالها، و تبرقعت ببرقعها، و اءرادت النبى صلى الله عليه و آله فهبط جبرئيل عليه السلام ، فقال : يا محمد ان الله يقرئك السلام و يقول لك : ان هذه فاطمة قد اءقبلت تشكو عليا فلا تقبل منها فى على شيئا. فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله جئت تشكين عليا. قالت : اى ورب الكعبة . فقال لها: ارجعى اليه فقولى له : رغم اءنفى لرضاك .
فرجعت الى على عليه السلام فقالت له : يا اءباالحسن ! رغم اءنفى لرضاك - تقولها ثلاثها. فقال لها على : شكوتنى الى خليلى و حبيبى رسول الله صلى الله عليه و آله ، و اسواءتاه من رسول الله صلى الله عليه و آله ، اشهد الله يا فاطمة اءن الجارية حرة لوجه الله ، و اءن الاربع مائة درهم التى فضلت من عطائى صدقة على فقراء اءهل المدينة .
ثم تلبس و انتعل و اءراد النبى صلى الله عليه و آله ، فهبط جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد! ان الله يقرئك السلام ، و يقول لك : قل لعلى : قد اءعطيتك الجنة بعتقك الجارية فى رضى فاطمة ، و النار بالاربعمائة درهم التى تصدقت بها، فاءدخل الجنة من شئت برحمتى ، و اءخرج من النار من شئت بعفوى . فعندها قال على عليه السلام : اءنا قسيم الله بين الجنة و النار
.
قب : اءبومنسور الكتاب فى كتاب الروح و الريحان ، عن اءبى ذر مثله
بشا:(4) والدى اءبوالقاسم ، و عمار بن ياسر، و والده سعد جميعا، عن ابراهيم بن نصر الجرجانى عن محمد بن حمزة المرعشى ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن جعفر عن حمزة بن اسماعيل ، عن اءحمد بن الخليل ، عن يحيى بن عبدالحميد، عن شريك عن ليث بن اءبى سليم ، عن مجاهد، عن ابن عباس مثله باءدنى تغيير، و قد اءوردناه فى باب اءنه عليه السلام قسيم الجنة و النار (5)
300/4 - مناقب ابن شهر آشوب :(6) 
لما انصرفت فاطمة من عند اءبى بكر اءقبلت على اءميرالمؤ منين عليهماالسلام فقالت له : يابن اءبى طالب اشتملت شيمة الجنين ، و قعدت حجرة الظنين فنقضت قادمة الاجدل ، فخانك ريش الاعزل (اءضرعت خدك يوم اءضعت جدك ، افترست الذئاب و افترشت التراب ، ما كففت قائلا، و لا اءغنيت باطلا) هذا ابن اءبى قحافة يبتزنى نحيلة اءبى ، و بليغة ابنى ، والله لقد اءجهر فى خصامى ، و اءلفيته اءلد فى كلامى ، حتى منعتنى القيلة نصرها و المهاجرة وصلها، و غضت الجماعة دونى طرفها، فلا دافع و لا مانع خرجت كاظمة ، و عدت راغمة ، و لاخيار، لى ليتنى مت قبل هنيتى ، و دون زلتى عذيرى الله منك عاديا، و منك حاميا، ويلاى فى كل شارق ، ويلاى مات العمد و وهنت العضد، و شكواى الى اءبى و عدواى الى ربى ، اللهم اءنت اءشد قوة .
فاجابها اءميرالمؤ منين : لاويلل لك ، بل الويل لشانئك ، نهنهى عن وجدك يا بنية الصفوة ، و بقية النبوة ، فماونيت عن دينى ، و لا اءخطات مقدورى فان كنت تريد من البلغة ، فرزقك مضمون ، و كفيلك ماءمون ، و ما اءعد لك خير مما قطع عنك ، فاحتسبى الله . فقالت : حسبى الله و نعم الوكيل

بيان : اءقول : قدم (تصحيح ) كلماتها و شرحها فى اءبواب فدك
ترجمه :
هنگامى كه فاطمه عليهاالسلام از نزد ابوبكر بازگشت پيش على عليه السلام آمده گفت : اى فرزند ابوطالب ! آيا همچون جنين پرده نشين شده اى و چون كسى كه به او تهمت زده اند در گوشه خانه نشسته اى ؟ تو آن كسى بودى كه پرهاى بزرگ شاهين را شكستى ، حال چه شده كه اين پرهاى بى ارزش دست و پاى تو را بسته اند. ابوبكر هديه پدرم را از من به زور گرفته آشكارا به دشمنى من برخاسته ، و از لجاج و عناد خود روى برنمى تابد چندانكه اوس و خزرج از من بريدند و مهاجران نيز از حمايت من خوددارى كردند و مردم نيز يارى كردن را فراموش نمودند، و امروز براى رفع ستم هاى آن مرد نه ياورى دارم و نه مددكارى . امروز خشم خود را فرو خوردم و از خانه خارج شدم ولى با خوارى بازگشتم . تو شيرمردى بودى كه گرگ ها را در هم مى كوبيدى ، ولى امروز در را به روى خود بسته اى . آيا توان دفاع از حق را از تو گرفته اند؟ آيا قدرت برگرداندن اين باطل را ندارى ؟ چرا كه من ديگر قدرت دفاع از خود را ندارم . اى كاش قبل از امروز مرده بودم و شاهد اين خوارى و مذلت نبودم ! اگر با تو به تندى سخن گفتم ، و يا از يارى كردنت برآشفتم ، از خدا مطالبه عفو و بخشش مى كنم .
واى بر من از هر صبحى كه سر برآورد در حالى كه پناهگاه بزرگ من از دنيا رفته و نبودنش مرا اينچنين پريشان و ناتوان ساخته است . امروز ديگر چه مى توانم بكنم جز آنكه شكايت اين مردم را به پدرم بكنم و از خداوند طلب يارى كنم ؟ بارالها قدرت تو از همه كس بيشتر است پس خودت داد مرا از اين نامردمان بستان .
و على عليه السلام به فاطمه گفت : اى دختر آنكه خداوند انتخابش كرد، و اى يادگار پيامبر، غم مخور، بلكه شايسته است آن كه حق تو را پايمال نموده آه و ناله پيشه كند زيرا آن حق دامان او را خواهد سوزاند، اما بدان كه من به دليل سستى و ضعف گوشه نشين نشده ام ، بلكه آنچه در توان داشتم به كار بستم ولى نتيجه اى نگرفتم و آنها را به خداوند واگذار كردم ، كه خداوند عهده دار امر آنهاست و از مكر و نيرنگ اينان در امان است .
پس فاطمه آرام گرفت و فرمود: خداوند مرا كافى است و او بهترين وكيل براى بندگان خويش است .
301/5 - مناقب ابن شهر آشوب :(7) 
معقل بن يسار و اءبوقبيل و ابن اسحاق و حبيب بن اءبى ثابت و عمران بن الحصين و ابن غسان و الباقر عليه السلام مع اختلاف الروايات و اتفاق المعنى اءن النسوة فلن : يا بنت رسول الله ! خطبك فلان و فلان فردهم اءبوك و زوجك عائلا! فدخل رسول الله صلى الله عليه و آله فقالت : يا رسول الله زوجتنى عائلا. فهز رسول الله صلى الله عليه و آله بيده معصمها و قال : لا يا فاطمة و لكن زوجتك اءقدمهم سلما، و اءكثرهم علما و اءعظمهم حلما، اءما علمت يا فاطمة اءنه اءخى فى الدنيا و الاخرة . فضحكت و قالت : رضيت يا رسول الله . و فى رواية عمران بن الحصين و حبيب بن اءبى ثابت : اءما انى قد زوجتك خير من اءعلم . و فى رواية ابن غسان : زوجتك خيرهم .
و فى كتاب ابن شاهين :(8) عبدالرزاق ، عن معمر، عن اءيوب ، عن عكرمة قال النبى صلى الله عليه و آله : اءنكحتك اءحب اءهلى الى

ترجمه :
و نيز در مناقب ابن شهر آشوب ، از معقل بن يسار، ابوقبيل ، ابن اسحاق ، حبيب بن ابى ثابت ، عمران بن حصين و ابن غسان و امام باقر عليه السلام ، به اختلاف جزئى در عبارات آمده است :
زنان قريش به حضرت فاطمه گفتند: فلان و فلان خواستگار تو بودند، پدر تو آنان را رد كرد و تو را به مردى شوهر داد كه تهى دست است . هنگامى كه پيغمبر اكرم نزد دخترش آمد، فاطمه عليهاالسلام سخن زنان قريش را به پدر عرض كرد.
پيامبر اكرم به دست مبارك خود مچ دست فاطمه را تكان داد و به وى فرمود: نه ! اى فاطمه ! بلكه تو را به شخصيتى دادم كه از لحاظ اسلام بر همه مقدم و از نظر علم از همه اعلم و از نظر حلم از همه بزرگتر است .
اى فاطمه ! آيا نمى دانى كه على در دنيا و آخرت برادر من است ؟
فاطمه زهرا پس از اين سخنان خنديد و گفت : يا رسول الله ! راضى شدم .
و در روايت ابوقبيل آمده است : تو را به ازدواج على عليه السلام درنياوردم مگر پس از آنكه جبرئيل در اين مورد به من فرمان داد. و در روايت عمران و حبيب آمده است كه پيامبر فرمود: تو را به بهترين كسى كه مى شناختم تزويج نمودم .
و در كتاب ابن شاهين از عكرمه آمده است : تو را به محبوبترين افراد در نزد خود تزويج نمودم .
302/6 - كتاب الروضة فى الفضائل ،(9)فضائل ابن شاذان : (10)
عن ابن عباس يرفعه الى سلمان الفارسى - رضى الله عنه - قال : كنت واقفا بين يدى رسول الله اءسكب الماء على يديه اذا دخلت فاطمة و هى تبكى ، فوضع النبى صلى الله عليه و آله يده على راءسها و قال : ما يبكيك ؟ لا اءبكى الله عينيك يا حورية ! قالت : مررت على ملاء من نساء قريش و هن مخضبات ، فلما نظرن الى وقعوا فى و فى ابن عمى . فقال لها: و ما سمعتى منهن ؟ قالت : قلن : كان قد عز على محمد اءن يزوج ابنته من رجل فقير قريش ‍ و اءقلهم مالا. فقال لها: والله يا بنية ما زوجتك و لكن الله زوجك من على فكان بدوه منه .
و ذلك اءنه خطبك فلان و فلان فعند ذلك جعلت اءمرك الى الله تعالى و اءمسكت عن الناس ، فبينا صليت يوم الجمعة صلاة الفجر اذ سمعت حفيف الملائكة ، و اذا بحبيبى جبرئيل و معه سبعون صفا من الملائكة متوجين ، مقرطين ، مدملجين فقلت : ما هذه القعقعة من السماء يا اءخى جبرئيل ؟ فقال : يا محمد! ان الله عزوجل اطلع الى الارض اطلاعة ، فاختار منها من الرجال عليا عليه السلام و من النساء فاطمة عليهماالسلام ، فزوج فاطمة من على . فرفعت راءسها و تبسمت بعد بكائها، و قالت : رضيت بما رضى الله و رسوله .
فقال صلى الله عليه و آله : اءلا اءريدك يا فاطمة فى على رغبة ؟ قالت : بلى . قال : لا يرد على الله عزوجل ركبان اءكرم منا اءربعة : اءخى صالح على ناقته ، و عمى حمزة على ناقتى العضباء و اءنا على البراق ، و بعلك على بن ابى طالب على ناقة من نوق الجنة .
فقالت : صف لى ناقة من اءى شى ء خلقت ؟ قال : ناقة خلقت من نورالله عزوجل ، مدبجة الجنين ، صفراء، حمراء الراءس ، سوداء الحدق ، قوائمها من الذهب ، خطامها من اللؤ لؤ الرطب ، عيناها من الياقوت ، و بطنها من الزبرجد الاخضر. عليها قبة من لؤ لؤ ة بيضاء، يرى باطنها من ظاهرها، و ظاهرها من باطنها، خلقت من عفوالله عزوجل .
تلك الناقة من نوق الله ، لها سبعون اءلف ركنا بين الركن و الركن سبعون اءلف ملك يسبحون الله عزوجل باءنواع التسبيح لا يمر على ملاء من الملائكة الا قالوا: من هذا العبد؟ ما اءكرمه على الله عزوجل اءتراه نبيا مرسلا، اءو ملكا مقربا، اءو حامل عرش ، اءو حامل كرسى ، فينادى مناد من بطنان العرش : اءيها الناس ، ليس هذا بنبى مرسل ، و لا ملك مقرب ، هذا على بن اءبى طالب صلوات الله و سلامه عليه ، فيبدرون رجالا، فيقولون : انا الله و انا اليه راجعون ، حدثونا فلم نصدق ، و نصحونا فلم نقبل ، و الذين يحبونه تعلقوا بالعروة الوثقى ، كذلك ينجون فى الاخرة .
يا فاطمة ! اءزيدك فى على رغبة ؟ قالت : زدنى يا اءبتاه .
قال النبى صلى الله عليه و آله : ان عليا اءكرم على الله من هارون لان هارون اءغضب موسى و على لم يغضبنى قط والذى بعث اءباك بالحق نبيا ما غضب عليه يوما قط، و مانظرت فى وجه على الا ذهب الغضب عنى .
يا فاطمة ! اءلا اءزيدك فى على رغبة ؟
قالت : زدنى يا نبى الله .
قال : هبط على جبرئيل و قال : يا محمد! اقرء عليا من السلام السلام .
فقامت و قالت فاطمة عليهاالسلام : رضيت بالله ربا و بك يا اءبتاه نبيا و بابن عمى بعلا و وليا

ترجمه :
در كتاب الروضة ، و فضائل ابن شاذان از سلمان فارسى روايت شده كه گفت :
روزى من در حضور پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله ايستاده بودم و آب به دستهاى مبارك آن حضرت مى ريختم حضرت فاطمه در حالى وارد شد كه گريان بود. پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله دست مبارك خود را روى سر فاطمه نهاد و فرمود: چه باعث گريه تو شده ؟ خدا چشم تو را گريان نكند اى حوريه ! گفت : من به گروهى از زنان قريش رسيدم ، چشم آنان كه به من افتاد راجع به پسرعمويم طعنه زدند. فرمود: چه سخنى از ايشان شنيدى ؟ گفت : مى گويند: ناگوار است كه محمد صلى الله عليه و آله دختر خود را به مردى از قريش بدهد كه فقير است .
فرمود: دخترجان ! من تو را شوهر ندادم ، بلكه خدا تو را براى على تزويج نموده است .
زيرا فلانى و فلانى تو خواستگار تو بودند و من در آن هنگام سكوت اختيار نمودم و امر ازدواج تو را به خداوند واگذار كردم ، تا اينكه نماز صبح جمعه را خواندم و صداى ملائكه را شنيدم ، ناگاه جبرئيل را با هفتاد هزار ملك ديدم كه تاج به سر نهاده اند و گوشواره به گوش كرده اند و النگو به دست كرده اند. گفتم :
اى جبرئيل ! اين سر و صداها چيست كه از آسمان مى شنوم ؟
گفت : يا محمد! خداى توانا توجهى به زمين كرد و از ميان مردان على و از زنان فاطمه عليهماالسلام را برگزيد. تو فاطمه را براى على تزويج كن .
حضرت فاطمه عليهاالسلام سر خود را به جانب آسمان بلند كرد و پس از گريستن تبسمى كرد و گفت : راضى شدم به رضاى خدا و رسول او.
رسول خدا فرمود: آيا مى خواهى بيش از اين راجع به مقام على بگويم تا به وى رغبت پيدا كنى ؟ گفت : آرى .
فرمود: در روز قيامت جز چهار نفر كسى ديگر به صورت سواره محشور نمى شود:
1 - برادرم حضرت صالح كه بر ناقه خود سوار است
2 - عمويم حمزه كه بر ناقه عضباء سوار مى شود
3 - من كه بر براق سوارم
4 - شوهر تو على بن ابى طالب كه بر يكى از ناقه هاى بهشتى سوار خواهد شد.
فاطمه گفت : وصف آن ناقه را براى من بگو كه از چه چيزى آفريده شده ؟
رسول اكرم فرمود: شترى است كه از نور خدا آفريده شده : دو پهلوى آن آراسته ، زردرنگ ، سر آن قرمز، سياه چشم ، پاهاى آن از طلا، پوزه آن از جواهر، چشمان آن از ياقوت ، شكم آن از زبرجد سبز، قبه اى از جواهر سفيد بر پشت آن است ، باطن آن از ظاهر آن ، و ظاهر آن از باطن آن ديده مى شود. آن ناقه از عفو خدا آفريده شده است . اين شتر كه از شترهاى خدا مى باشد داراى هفتاد هزار ركن است . بين هر ركن تا ركن ديگر هفتاد هزار ملك مى باشد كه مشغول انواع و اقسام تسبيح پروردگار جهان هستند.
على به هر يك از گروه ملائكه عبور مى كند، مى گويند: اين بنده كيست ، چقدر خداى رئوف او را گرامى داشته است ؟! گويا پيغمبرى مرسل باشد يا ملكى مقرب يا حامل عرش و يا حامل كرسى باشد.
آنگاه منادى از وسط عرش ندا مى كند: اى مردم ! اين شخص پيغمبر مرسل و ملك مقرب نيست . بلكه اين على بن ابى طالب است . سپس گروهى دسته دسته به تعجيل مى آيند و مى گويند: انا لله و انا اليه راجعون . اين مطالب را براى ما مى گفتند ولى ما تصديق نمى كرديم ، ما را نصحيت مى نمودند ولى نمى پذيرفتيم ، افرادى كه اين على را دوست داشته باشند به دستاويزى محكم چنگ زده اند و در آخرت اين چنين نجات پيدا مى كنند.
اى فاطمه ! دوست دارى بيشتر از اين راجع به على بگويم تا رغبت تو به وى بيشتر شود؟
گفت : آرى .
فرمود: على از هارون (جانشين حضرت موسى ) پيش خدا عزيزتر است ، زيرا هارون موسى را به غضب درآورد، اما على بن ابى طالب هرگز مرا به غضب نياورده است .
اى فاطمه ! باز هم دوست مى دارى كه از مقام على براى تو شرح دهم ؟
گفت : آرى ، اى رسول خدا!
فرمود: جبرئيل نازل شد و گفت : اى محمد! از طرف سلام (خداوند) به على سلام برسان . فاطمه از جاى برخاست و گفت : راضى شدم كه خداوند پروردگار من باشد و تو اى پدرجان ، پيغمبر من باشى ، و پسرعمويم شوهر و ولى من باشد.
303/7 - الكافى :(11) 
على ، عن اءبيه ، عن ابن اءبى عمير، عن هشام بن سالم ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : كان اءميرالمؤ منين عليه السلام يحتطب و يستقى و يكنس ، و كانت فاطمة عليهاالسلام تطحن و تعجن و تخبز
امالى الشيخ الطوسى :(12) 
الحسين بن ابراهيم القزوينى ، عن محمد بن وهبان ، عن اءحمد بن ابراهيم عن الحسن بن على الزعفرانى ، عن البرقى ، عن اءبيه ، عن ابن اءبى عمير مثله
ترجمه :
امام صادق عليه السلام مى فرمايد:
على و فاطمه عليهماالسلام پس از ازدواج كارهاى خود را چنين تقسيم كردند كه على عليه السلام هيزم جمع آورى مى كرد، آب مى آورد و جارو مى كرد و فاطمه عليهاالسلام آسيا مى كرد، خمير درست مى كرد و نان مى پخت .
مثل اين روايت در امالى شيخ طوسى نيز نقل شده است .
304/8 - اءمالى شيخ طوسى :(13) 
الحسين ، عن ابن وهبان ، عن على بن حبيش ، عن العباس بن محمد بن الحسين ، عن اءبيه ، عن صفوان ، عن الحسين بن اءبى غندر، عن ابن اءبى يعفور، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : اءوحى الله الى رسوله صلى الله عليه و آله : قل لفاطمة : لا تعصى عليا فانه ان غضب غضبت لغضبه
ترجمه :
در امالى شيخ طوسى از امام صادق عليه السلام روايت شده است :
خداوند به پيامبر وحى كرد كه به فاطمه بگويد: با على مخالفت مكن زيرا اگر او را غضب كند خداوند نيز به غضب او غضبناك مى گردد.
305/9 - و فى الديوان المنسوبة :(14) 
اءبياتها الى اءميرالمؤ منين اءنه قال فى مرضه مخاطبا لفاطمة ما روى عن اءبى العلاء الحسن العطار، عن الحسن المقرى ، عن اءبى عبدالله الحافظ، عن على بن اءحمد المقرثى ، عن زيد بن مسكان ، عن عبيدالله بن محمد البلوى اءن عليه السلام اءنشد هذه الابيات و هو محموم يرثى فاطمة عليهاالسلام :
و ان حياتى منك يا بنت اءحمد
باظهار ما اءخفيته لشديد
و لكن لامرالله تعنو رقابنا
و ليس على اءمر الا له جليد
اءتصرعنى الحمى لديك و اءشتكى
اليك و ما لى فى الرجال نديد
اصر على صبر و اءقوى على منى
اذا صبر خوار الرجال نديد
و فى هذه الحمى دليل بانها
لموت البرايا قائد و بريد
بيان : و ان حياتى منك اءى اشتدت حياتى بسببك حيث لابد لى من اظهار ما اءخفيته من المرض ، كذا خطر بالبال و قيل : منك اءى من بعدك ، و قيل : اءى حياتى منك و بسببك و اءنا شديد باظهار ما اءخفيته : اءى لا اظهره ، و لا يخفى بعدهما، تعنو، اءى تخضع ، و الجليد: الصلب ، و النديد: المثل و النظير، و الخوار الضعيف و الصياح
ترجمه :
در ديوان منسوب به على عليه السلام آمده است كه در فراق فاطمه عليهاالسلام اين شعر را سروده در حالى كه دورى فاطمه تب كرده بود:
- حقا كه زندگى من بعد از تو اى دختر احمد به آشكارنمودن چيزى كه مخفى كرده ام سخت است
- ولى گردنهاى ما براى تقدير خداوند فروتنى مى كند و براى انجام امر او هيچ عملى سخت نخواهد بود
- آيا تب مرا از پاى مى اندازد و به شكايت وامى دارد، در صورتى كه در ميان مردان نظير من وجود ندارد
- من صبر مى كنم و به حاجت خويشتن نايل و پيروز مى شوم آن هنگام كه بسيار بعيد است صبر بتواند مردان را سست نمايد
- اين تب علامت و دليلى است و در آن براى مرگ و موت مردم يك نوع نشانه و قاصدى است .
306/10 - دعوات الراوندى :(15) 
عن سويد بن غفلة قال : اءصابت عليا عليه السلام شدة فاءتت فاطمة عليهاالسلام رسول الله صلى الله عليه و آله ، فدقت الباب فقال : اءسمع حس ‍ حبيبى بالباب يا ام ايمن قومى و انظرى ! ففتحت لها الباب ، فدخلت ، فقال صلى الله عليه و آله : لقد جئتنا فى وقت ما كنت تاءتينا فى مثله .
فقالت فاطمة : يا رسول الله صلى الله عليه و آله ما طعام الملائكة عند ربنا؟ فقال : التحميد. فقالت : ما طعامنا؟ قال رسول الله صلى الله عليه و آله والذى نفسى بيده ما اءقتبس فى آل محمد شهرا نارا، و اعلمك خمس كلمات علمنيهن جبرئيل عليه السلام قالت : يا رسول الله ما الخمس الكلمات ؟ قال : يا رب الاولين و الاخرين ، يا ذاالقوة المتين ، و يا راحم المساكين ، و يا اءرحم الراحمين . و رجعت فلما اءبصرها على عليه السلام قال : باءبى اءنت و امى ما وراءك يا فاطمة ؟ قالت : ذهبت للدنيا و جئت للاخرة . قال على عليه السلام : خير اءمامك خير اءمامك

ترجمه :
در كتاب سلوة الحزين معروف به دعوات تاءليف راوندى (571 ه ) از سويد بن غفله روايت شده كه گفت :
على عليه السلام دچار تهى دستى شديدى شد. حضرت فاطمه عليهاالسلام براى اين موضوع به حضور رسول اكرم مشرف شد. هنگامى كه دق الباب نمود، رسول خدا فرمود:
من احساس مى كنم كه حبيبه ام پشت در باشد، اى ام ايمن برخيز ببين كيست ؟
وقتى ام ايمن در را باز كرد و فاطمه زهرا داخل شد، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به وى فرمود: زمانى نزد ما آمدى كه هيچ وقت نمى آمدى ؟! گفت : يا رسول الله ! غذاى ملائكه نزد خداى ما چيست ؟ فرمود: گفتن : الحمدالله . گفت : غذاى ما چيست ؟ فرمود: سوگند به حق آن خدايى كه جان من در دست قدرت اوست مدت يكماه است كه آتش در خانه ما روشن نشده (يعنى غذاى پختنى نخورده ايم ) ولى من آن پنج كلمه اى را به تو ياد مى دهم كه جبرئيل به من تعليم داده است .
گفت : كدام پنج كلمه يا رسول الله ؟
فرمود: بگو: يا رب الاولين و الاخرين ، يا ذوالقوة المتين ، و يا راحم المساكين ، و يا ارحم الراحمين
فاطمه پس از شنيدن اين كلمات مراجعت نمود، وقتى چشم حضرت امير به وى افتاد، گفت : پدر و مادرم به فدايت چه خبر آوردى ؟
گفت : من به منظور كار دنيا رفتم ، ولى با توشه اى اخروى بازگشتم .
على عليه السلام دو مرتبه فرمود: برايت خير باشد.
307/11 - مصباح الانوار:(16) 
عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : شكت فاطمة الى رسول الله صلى الله عليه و آله عليا، فقالت : يا رسول الله لا يدع شيئا من رزقه الا وزعه على المساكين . فقال لها: يا فاطمة اءتسخطينى فى اءخى و ابن عمى ؟ ان سخطه سخطى و ان سخطى سخط الله عزوجل
308/12 - اءمالى الشيخ الطوسى :(17) 
جماعة ، عن اءبى غالب الزاراى ، عن خاله ، عن الاشعرى ، عن اءبى عبدالله عن منصور بن العباس ، عن اسماعيل بن سهل الكتاب ، عن اءبى طالب الغنوى ، عن على بن اءبى بصير، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : حرم الله عزوجل على على النساء ما دامت فاطمة حية . قلت : و كيف ؟ قال : لانها طاهرة لا تحيض
بيان : هذا التعطيل يحتمل وجهين : الاول اءن يكون المراد اءنها لما كانت لا تحيض حتى يكون له عليه السلام عذر فى مباشرة غيرها، فلذا حرم الله عليه غيرها رعاية لحرمتها.
الثانى اءن يكون المعنى اءن جلالتها منعت من ذلك و عبر عن ذلك ببعض ما يلزمه من الصفات التى اختصت بها

ترجمه :
شيخ طوسى در امالى از امام صادق عليه السلام نقل كرده :
تا زمانى كه حضرت فاطمه زنده بود خداوند متعال زنان ديگر را براى على عليه السلام حرام كرده بود.
ابوبصير اسدى كه راوى اين حديث است ، گويد: پرسيدم : چگونه ؟
امام فرمود: چون فاطمه عليهاالسلام هميشه طاهر بود و هرگز حيض ‍ نشد.
علامه مجلسى درباره اين حديث دو احتمال داده است : احتمال اول : چون حيض نمى شده لذا على عليه السلام عذرى براى ازدواج با زنان ديگر نداشته است .
احتمال دوم : جلالت و عظمت شاءن فاطمه مانع از ازدواج مجدد على عليه السلام بوده است .
309/13 - مناقب ابن شهر آشوب :(18) 
سئل عالم فقيل : ان الله تعالى قد اءنزل هل اءتى فى اءهل البيت و ليس ‍ شى ء من نعيم الجنة الا و ذكر فيه الا حور العين . قال : ذلك اجلالا لفاطمة عليهاالسلام
ترجمه :
از حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام سؤ ال شد:
سوره مباركه هل اتى كه در شاءن اهل بيت عليهم السلام نازل شده حاوى هر نعمتى هست ، ولى نامى از حورالعين در اين سوره برده نشده ؟
فرمود: اين نوعى احترام و تجليل است كه خداوند از فاطمه زهرا نموده است .
310/... - مناقب ابن شهر آشوب :(19) 
سفيان الثورى ، عن الاعمش ، عن اءبى صالح فى قوله : (و اذا النفوس ‍ زوجت ) (20) قال : ما من مؤ من يوم القيامة الا اذا قطع الصراط زوجه الله على باب الجنة باءربع نسوة من نساء الدنيا، و سبعين اءلف حورية من حور الجنة الا على بن ابى طالب ، فانه زوج البتول فاطمة فى الدنيا، و هو زوجها فى الاخرة فى الجنة ليست له زوجة فى الجنة غيرها من نساء الدنيا، لكن له فى الجنان سبعون اءلف حور لكل حور سبعون اءلف خادم
اقول : سياءتى بعض اءخبار هذا الباب فى باب غسلها و دفنها عليهاالسلام
ترجمه :
ابوصالح مفسر در تفسير سخن خداوند كه مى فرمايد: (و اذا النفوس ‍ زوجت )(21) گفته : در روز قيامت مؤ منى نيست مگر اينكه پس از عبور از صراط خداوند متعال چهار زن از زنان دنيا را براى او تزويج مى كند و هفتاد هزار حورى از حوريه هاى بهشتى را، مگر على بن ابى طالب را، كه او همان گونه كه در دنيا همسر فاطمه بوده است در آخرت نيز همسرش ‍ خواهد بود و براى او همسر ديگرى از زنان دنيا وجود نخواهد داشت ولى برايش هفتاد هزار حوريه بهشتى خواهد بود كه هر كدام از آنها هفتاد هزار خادم خواهند داشت .
باب هفتم : ظلمها و ستمهايى كه به حضرت فاطمه عليهاالسلام شد بيمارى و آله به
311/1 - الخصال :(22) ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف ، عن محمد بن سهيل (23) البحرانى يرفعه الى اءبى عبدالله الصادق عليه السلام قال : البكاؤ ن خمسة : آدم و يعقوب و يوسف و فاطمة بنت محمد و على بن الحسين عليهم السلام . فاءما آدم فبكى على الجنة حتى صارفى خديه اءمثال الاودية ، و اءما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره و حتى قيل له : تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا اءو تكون من الهالكين و اءما يوسف فبكى على يعقوب حتى تاءذى به اءهل السجن فقالوا له : اما اءن تبكى بالليل و تسكت بالنهار و اما اءن تبكى بالنهار و تسكت بالليل . فصالحهم على واحدة منهما، و اءما فاطمة فبكت على رسول الله صلى الله عليه و آله حتى تاءذى به اءهل المدينة فقالوا لها: قد آذيتينا بكثرة بكائك . فكانت تخرج الى المقابر مقابر الشهدا؟ فتبكى حتى تقضى حاجتها ثم تنصرف ، و اءما على بن الحسين فبكى على الحسين عليه السلام عشرين سنة اءو اءربعين سنة (24)، و ما وضع بين يديه طعام الا بكى ، حتى قال له مولى له : جعلت فداك يابن رسول الله انى اخاف عليك اءن تكون من الهالكين . قال : انما اءشكو بثى و حزنى الى الله و اءعلم من الله ما لا تعلمون ، انى لم اءذكر مصرع بنى فاطمة الا خنفتنى لذلك عبرة
الامالى -(25) 
الحسين بن اءحمد بن ادريس ، عن اءبيه ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف مثله
ترجمه :
شيخ صدوق رحمه الله در كتاب خصال ، به سندش از امام صادق عليه السلام روايت كرده : افرادى كه فوق العاده گريه كردند پنج نفر بودند: آدم ، يعقوب ، يوسف ، فاطمه ، دختر حضرت محمد صلى الله عليه و آله و على بن الحسين عليهم السلام .
حضرت آدم از فراق بهشت به قدرى گريه كرد كه اثر اشك در دو گونه صورت مباركش نظير جوى باقى ماند.
حضرت يعقوب به قدرى از فراق يوسف گريه نمود كه چشمان خود را از دست داد و بدو گفتند: به خداوند سوگند يوسف را از خاطرنخواهى برد تا آنكه افسرده يا نابود گردى .
حضرت يوسف به قدرى براى پدرش يعقوب گريست كه اهل زندان ناراحت شدند و به وى گفتند: يا بايد شب گريان و روز ساكت شوى و يا اينكه روز گريان و شب ساكت باشى .
يوسف با يكى از پيشنهادهاى ايشان موافقت نمود.
حضرت فاطمه در فراق پيغمبر به قدرى گريه كرد كه اهل مدينه خسته و ناراحت شده به او گفتند: تو به واسطه كثرت گريه ات ما را اذيت مى كنى . لذا حضرت زهرا از مدينه خارج و به سوى قبر شهدا مى رفت ، وقتى ناراحتيهاى قلبى خود را با گريستن خالى مى كرد به سوى مدينه بازمى گشت .
حضرت على بن الحسين عليهماالسلام مدت بيست يا چهل سال بر حضرت حسين گريست . هيچ غذايى در مقابل آن حضرت نمى گذاشتند مگر اينكه گريان مى شد.
كار آن حضرت به جايى رسيد كه يكى از غلامانش به وى گفت : اى پسر رسول خدا! فداى تو شوم ، من مى ترسم تو خود را (به واسطه كثرت گريه ) هلاك نمايى !
فرمود: چاره اى نيست جز اينكه از غم و اندوه خود به خداوند شكايت كنم . من چيزهايى را مى دانم كه شما نمى دانيد. من يادآور قتلگاه فرزندان فاطمه عليهاالسلام نمى شوم مگر اينكه گريه راه گلويم را مسدود مى كند.
312/2 - امالى شيخ طوسى :(26) 
المفيد، عن الصدوق ، عن اءبيه ، عن اءحمد بن ادريس ، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن اءبى عمير، عن اءبان بن عثمان ، عن اءبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن عبدالله بن العباس قال : لما حضرت رسول الله صلى الله عليه و آله الوفاة بكى حتى بلت دموعه لحية ، فقيل له : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : اءبكى لذريتى و ما تصنع بهم شرار اءمتى من بعدى ، كاءنى بفاطمة عليهاالسلام فبكت ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا تبكين يا بنيه . فقالت : لست اءبكى لما يصنع بى من بعدك ، و لكنى اءبكى لفراقك يا رسول الله . فقال لها: ابشرى يا بنت محمد بسرعة اللحاق بى فانك اءول من يلحق من اءهل بيتى
ترجمه :
شيخ طوسى در امالى به سندش از عبدالله بن عباس روايت كرده :
هنگامى كه وفات پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله نزديك گرديد آن حضرت به قدرى گريست كه محاسن مباركش تر شد. عرض شد: يا رسول الله ! چرا گريه مى كنى ؟ فرمود: براى ذريه و فرزندانم و آن ستمهايى كه از جفاكاران امتم بعد از من به ايشان مى رسد، مى گريم . گويا مى بينم دخترم فاطمه زهرا بعد از من مظلوم واقع شده ، هر چه صدا مى زند: يا ابتاه ! احدى از امت من به فرياد او نمى رسد. وقتى فاطمه اين مطلب را شنيد، گريان شد. پيغمبر اكرم به وى فرمود: دخترم ، گريان مباش ! فاطمه گفت : پدرجان ! من براى ظلم هايى كه بعد از تو خواهم ديد گريه نمى كنم ، بلكه براى فراقت اشك مى ريزم . پيغمبر فرمود: دخترم ، مژده باد تو را! زيرا اولين كسى هستى كه در ميان اهل بيتم به من ملحق خواهد شد.
313/3 - قصص الانبياء:(27) 
الصدوق ، عن السنانى ، عن الاسدى ، عن البرمكى ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبدالله بن يحيى ، عن الاعمش ، عن عباية ، عن ابن عباس قال : دخلت فاطمة على رسول الله صلى الله عليه و آله فى مرضه الذى توفى فيه ، قال : نعيت الى نفسى . فبكت فاطمة ، فقال لها: لا تبكين فانك لا تمكثين من بعدى الا اثنين و سبعين يوما و نصف يوم حتى تلحقى بى ، و لا تلحقى بى ، حتى تتحفى بثمار الجنة فضحكت فاطمة عليهاالسلام
ترجمه :
در كتاب قصص الانبياء، از شيخ صدوق ، از عبدالله بن عباس روايت شده است كه گفت :
فاطمه زهرا عليهاالسلام در آن بيمارى كه رسول خدا از دنيا رحلت نمود، به حضور آن حضرت آمد. پيامبر خدا فرمود: گريان مباش ! زيرا تو بعد از من بيشتر از هفتاد و دو روز و نيم زنده نخواهى بود كه به من ملحق مى شوى و به من ملحق نمى شوى تا اينكه از ميوه هاى بهشتى به عنوان تحفه به تو عطا شود. حضرت فاطمه پس از شنيدن اين بشارت خندان شد.
314/4 - الخرائج :(28) 
قال ابوعبدالله عليه السلام : ان فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله خمسة و سبعين يوما، و كان دخلها حزن شديد على اءبيها، و كان جبرئيل ياءتيها و يطيب نفسها و يخبرها عن اءبيها و مكانة فى الجنة و يخبرها ما يكون بعدها فى ذريتها، و كان على يكتب ذلك
ترجمه :
قطب الدين راوندى در الخرائج و الجرائح از امام صادق عليه السلام روايت كرده :
حضرت فاطمه بعد از پدر بزرگوارش مدت هفتاد و پنج روز زنده بود و از فراق پدر خود دچار غم و اندوه شديدى شده بود. جبرئيل نزد آن بانو مى آمد و او را تسلى و از مكان پدرش كه در بهشت است خبر مى داد. و نيز او را از مصائبى كه بعدا فرزندانش به آن مبتلا مى شدند آگاه مى كرد و حضرت على عليه السلام اين گونه مطالب را مى نوشت .
315/5 - المناقب :(29) 
دخلت ام سلمة على فاطمة عليهاالسلام فقالت لها: كيف اءصبحت عن ليلتك يا بنت رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ قالت : اءصبحت بين كمد و كرب ، فقد النبى و ظلم الوصى ، هتك والله حجابه ، من اءصبحت امامته مقبضة (مقتضبة ) على غير ما شرع الله فى التنزيل ، و سنها النبى صلى الله عليه و آله فى التاءويل ، و لكنها اءحقاد بدرية ، و ترات اءحديه ، كانت عليها قلوب النفاق مكتمنة لا مكان الوشاة ، فلما استهدف الامر اءرسلت علينا شآبيب الاثار من مخيلة الشقاق فيقطع وتر الايمان فى قسى صدورها، و لبئس - على ما وعدالله من حفظ الرسالة و كفالة المؤ منين - اءحرزوا عائدتهم غرور الدنيا بعد استنصار (انتصار)، ممن فتك بآبائهم فى مواطن الكرب ، و منازل الشهادات
اءقول : كان الخبر فى الماءخوذ منه مصحفا محرفا، و لم اءجده فى موضع آخر اصححه به فاءوردته على ما وجدته
ترجمه :
... علامه مجلسى گويد: اين حديث تحريف شده و مغلوط است و من آن را در جاى ديگر نيافتم كه بتوانم آن را تصحيح نمايم .(30)
316/6 - من بعض كتب المناقب :(31) 
عن سعد بن عبدالله الهمدانى ، عن سليمان بن ابراهيم ، عن اءحمد بن موسى بن مردويه ، عن جعفر بن محمد بن مروان ، عن اءبيه ، عن سعيد بن محمد الجرمى ، عن عمرو بن ثابت ، عن اءبيه ، عن حبة ، عن على عليه السلام قال : غسلت النبى صلى الله عليه و آله فى قميصة ، فكانت فاطمة تقول : اءرنى القميص فاذا شمته غشى عليها، فلما راءيت ذلك غيبته
ترجمه :
در بعضى كتب كه درباره مناقب و فضائل على عليه السلام نوشته شده از على عليه السلام روايت شده است :
من بدن پيغمبر خدا را با پيراهنش غسل دادم . فاطمه زهرا مى گفت : پيراهن پدرم را به من نشان بده . هنگامى كه آن پيراهن را بوييد غش كرد!! وقتى من با اين منظره مواجه شدم پيراهن رسول خدا را پنهان نمودم .
317/7 - من لا يحضره الفقيه :(32) 
روى (انه ) لما قبض النبى صلى الله عليه و آله امتنع بلال من الاذان ، قال : لا اءؤ ذن لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ، و ان فاطمة عليهاالسلام قالت ذات يوم : انى اءشتهى اءن اءسمع صوت مؤ ذن اءبى صلى الله عليه و آله بالاذن ، فبلغ ذلك بلالا، فاءخذ فى الاذان فلما، قال : الله اكبر الله اكبر، ذكرت اءباها و اءيامه ، فلم تتمالك من البكاء، فلما بلغ الى قوله : اءشهد اءن محمدا رسول الله ، شهقت فاطمة عليهاالسلام و سقت لوجهها و غشى عليها، فقال الناس لبلال : اءمسك يا بلال فقد فارقت ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله الدنيا. و ظنوا اءنها قد ماتت ، فقطع اءذانه و لم يتمه فاءفاقت فاطمة عليهاالسلام و ساءلته اءن يتم الاذان ، فلم يفعل ، و قال لها: يا سيدة النسوان انى اءخشى عليك مما تنزليه بنفسك اذا سمعت صوتى بالاذان ، فاءعفته عن ذلك
ترجمه :
شيخ صدوق رحمه الله در من لا يحضره الفقيه روايت كرده است :
وقتى پيغمبر خدا از دنيا رحلت نمود بلال از گفتن اذان خوددارى كرد، و گفت : من بعد از پيامبر اسلام براى احدى اذان نخواهم گفت :
روزى فاطمه زهرا فرمود: دوست دارم صداى اذان مؤ ذن پدرم را بشنوم . و چون اين سخن به گوش بلال رسيد، مشغول گفتن اذان شد. هنگامى كه بلال دو مرتبه گفت : الله اكبر، حضرت فاطمه به ياد روزگار پدرش رسول خدا افتاد و نتوانست از گريه خوددارى نمايد. و زمانى كه بلال گفت : اشهد اءن محمد رسول الله ، فاطمه عليهاالسلام صيحه اى زد و با صورت خود سقوط و غش كرد!! مردم به بلال گفتند: از گفتن اذان خوددارى كن ! زيرا فاطمه دختر پيغمبر رحلت كرد. مردم فكر كردند كه فاطمه از دار دنيا رفته است ! بلال اذان را تمام نكرده قطع نمود. پس از آنكه فاطمه زهرا به هوش آمد به بلال گفت : اذان را تمام كن . ولى بلال نپذيرفت و به آن حضرت گفت : اى برترين زنان ! من از اينكه هرگاه صداى اذان مرا مى شنوى و اين همه ناراحت مى شوى مى ترسم . لذا حضرت فاطمه عليهاالسلام وى را معاف نمود.
318/8 - معانى الاخبار:  
حدثنا اءحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا عبدالرحمن بن محمد الحسينى ، قال : حدثنا اءبوالطيب محمد بن الحسين بن حميد اللخمى ، قال : حدثنا اءبوعبدالله محمد بن زكريا، قال : حدثنا محمد بن عبدالرحمن المهلبى ، قال : حدثنا ابوعبدالله بن محمد بن سليمان ، عن اءبيه ، عن عبدالله بن الحسن ، عن امة فاطمة بنت الحسين عليه السلام قالت : لما اشتدت علة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و غلبها، اجتمع عندها نساء المهاجرين و الانصار، فقلن لها: يا بنت رسول الله ! كيف اءصبحت عن علتك ؟ فقالت عليهاالسلام : اءصبحت والله عائفة لدنياكم ، قالية لرجالكم لفظتهم قبل اءن عجمتهم و شنئتهم بعد اءن سبرتهم ، فقبحا لفلول الحد، و خور القناة ، و خطل الراءى ، و بئس ما قدمت لهم اءنفسهم اءن سخط الله عليهم و فى العذاب هم خالدون ، لاجرم لقد قلدتهم ربقتها، و شننت عليهم غارها فجدعا، و عقرا، و سحقا للقوم الظالمين .
ويحهم اءنى زحزحوها عن رواسى الرسالة ، و قواعد النبوة ، و مهبط الوحى الامين ، و الطبين باءمر الدنيا و الدين ، اءلا ذلك هو الخسران المبين ، و ما نقموا من اءبى الحسن ، نقموا والله منه نكير سيفه و شدة وطئه ، و نكال وقعته و تنمره فى ذات الله عزوجل .
والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله صلى الله عليه و آله اليه لاعتلقه ، و لسار بهم سيرا سجحا، لا يكلم خشاشه ، و لا يتعتع راكبه ، و لاوردهم منهلا نميرا فضفاضا تطفح ضفتاه و لا صدرهم بطانا، قد تحير بهم الرى غير متحل منه بطائل الا بغمر الماء و ردعة شررة الساغب ، و لفتحت عليهم بركات من السماء و الارض ، و سياءخذهم الله بما كانوا يكسبون .
اءلا هلم فاسمع و ماعشت اءراك الدهر العجب و ان تعجب فقد اءعجبك الحادث الى اءى سناد استندوا، و باءى عروة تمسكوا، استبدلوا الذنابى والله بالقوادم و العجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يحسبون اءنهم يحسنون صنعا اءلا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ، اءفمن يهدى الى الحق اءحق اءن يتبع اءمن لا يهدى الا اءن يهدى فما لكم كيف تحكمون .
اءما لعمر الهك لقد لقحت فنظرة ريث ما تنتج ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا، و ذعافا ممقرا، هنا لك يخسر المبطلون ، و يعرف التالون ، غب ما سن الاولون ، ثم طيبوا عن اءنفسكم اءنفسا، و طاءمنوا للفتنة جاءشا، و اءبشروا بسيف صارم ، و هرج شامل ، و استبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا، و زرعكم حصيدا فياحسرتى لكم ، و اءنى بكم ، و قد عميت (قلوبكم ) عليكم اءنلزمكموها و اءنتم لها كارهون .(33)
ثم قال : و حدثنا بهذا الحديث قال : (اءبوالحسن ) على بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزوينى قال : اءخبرنا اءبوعبدالله جعفر بن محمد بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن على بن اءبى طالب عليه السلام قال : حدثنا محمد بن على الهاشمى : قال : حدثنا عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب عليه السلام قال : حدثنى اءبى ، عن جده ، عن على بن اءبى طالب عليه السلام قال : لما حضرت فاطمة (عليهاالسلام ) الوفاة دعتنى فقالت : اءمنفذ اءنت وصيتى و عهدى ؟ قال : قلت . بلى انفذها. فاءوصت اليه و قالت : اذا اءنا مت فادفنى ليلا و لا توذنن رجلين ذكرتهما. قال : فلما اشتدت علتها اجتمع اليها نساء المهاجرين و الانصار فقلن : كيف اءصحبت يا بنت رسول الله من علتك ؟ فقالت : اءصبحت والله عائفة لدنياكم ، و ذكر الحديث نحوه .
قال الصدوق - رحمة الله -: ساءلت اءبااءحمد الحسين بن عبدالله بن سعيد العسكرى عن معنى هذا الحديث فقال : اءما قولها صلوات الله عليها: عائفة الى آخر ما ذكره و سنوردها فى تضاعيف ما سنذكره فى شرح الخطبة على اختلاف رواياتها

ترجمه :
شيخ صدوق در كتاب معانى الاخبار از عبدالله بن حسن مثنى ، از فاطمه بنت حسين روايت كرده :... .(34)

next page

fehrest page